responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 453
بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ 68: 4 [1]
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا) [2] . وَقَالَ (خ م) : مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ للَّه بها [3] .

[1] سورة القلم- الآية 4.
[2] رواه أبو داود (4682) في السّنّة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والترمذي (1172) في كتاب الرضاع، باب (11) ما جاء في حق المرأة على زوجها، وقال: وفي الباب عن عائشة، وابن عباس. وحديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وفي كتاب الإيمان (2743) باب في استكمال الإيمان والزيادة والنقصان، والدارميّ في الرقاق، رقم (74) ، وأحمد في المسند 2/ 250 و 472 و 527 و 6/ 47 و 99.
[3] رواه البخاري 4/ 166- 167 في المناقب، باب صفة النبي صلّى الله عليه وسلّم، وفي الأدب 7/ 101 باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: يسّروا ولا تعسّروا، وكان يحب التخفيف واليسر على الناس، وفي الحدود 8/ 16 باب إقامة الحدود والانتقام لحرمات الله، ومسلم (2327) في الفضائل، باب مباعدته صلّى الله عليه وسلّم للآثام، واختياره من المباح أسهله، وانتقامه للَّه عند انتهاك حرماته، وأبو داود (4785) في الأدب، باب في التجاوز في الأمر، ومالك في الموطّأ (1628) في كتاب الجامع، باب ما جاء في حسن الخلق، وأحمد في المسند 6/ 32 و 114 و 116 و 130 و 182 و 223 و 229 و 232 و 262 و 281، وابن سعد في الطبقات 1/ 366.
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست